الخميس، 25 مايو 2017

مقاييس الجمال عبر العصور(٢)

    حسب أراء بعض الباحثين قال أحدهم أن جمال المرأة مرتبط في كل حاجة، المرأة البيضاء أو السمراء ماعندي حاجة ثابتة تقول هذا  الجمال،لكل حالة لها جمال، الشائع مثلاً أن المرأة البيضاء الطويلة العيون تكون ملونة نموذج شائعاً وليس مقياس حقيقي .
     في متحف برلين بألمانيا مثلاً يوجد تمثال رأس نفرتيتي في قاعة خاصة،الرأس يمثل أحد أجمل الأعمال الفرعونية الخالدة،ومثالاً بارزاً للجمال في العصر الفرعوني.

  بينما أخذت الحضارتين الرومانية والفارسية في التآكل، أخذت حضارة جديدة كان مكتوباً لها أن تسطير لعدة قرون، أهتمت الحضارة العربية بفنون مثل(العمارة،فنون الخشب) وبلغوا ذروة الإبداع في تلك الفنون التي ظهرت في مساجدهم وبيوتهم.
على سبيل المثال احد مقاييس الجمال عند العرب يكمن في أن يبدو الوجه مثل القمر، كما لاحظت أيضا أنهم يركزواكثيراً على العيون،العيون كانت جزءاً من وسائل الإغراء عند المرأة العربية،كانوا يفضلون العيون الواسعة لم يفضلوا العيون الخضراء لانها تشبه عيون الجن،كانوا يفضلون العيون السوداء أكثر.

 من صحراء قاحلة وبيئة قاسية، كان العرب يبنون حضارة جديدة،كان العرب أكثر أصل الحضارات القديمة ارتباطاً بعناصر بيئتهم الصحراء الصفراء والشمس الساطعة،أطوار القمر المتابينة والحيوانات المختلفة مثل الأحصنة والجمال،أثرت البيئة بشدة على مقاييس الجمال في بداية الحضارة العربية.
  في الوقت الذي بلغت الحضارة العربية الذّروة كانت أوروبا تعيش أسوء فتراتها، سيطرت الكنيسة على كل شيء بما في ذلك الجمال،وأعتبر الجمال الكامل هو الجمال المرتبط بالرهبنة، شاع أستخدام أحزمة العفّة ووضع الأقفال على أفواه النساء،لأنه كان يُعتقد في أنها لو تكلمت، فلربما أغوت شخصاً ما،حتى أن الفلاسفة كانوا يتبارون فيما إذا يمكن اعتبار النساء مكافئات للحيوان أم هنّ أقل منه،في القرن الرابع عشر الميلادي (يتبع(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقيقة الذهب الأبيض!!

 منذ قرون تُنتج أنامل النساء المغربيات( زيت الأرغان) زيت فريد من نوعه بفضل فوائده العديدة تخطى صيته حدود المغرب إلى أوروبا والولايات المتحد...